logo

الأخبار

الأخـــــــبار

الشمول المالي والتنمية المستدامة: إنجازات وخدمات بنك مصر": رؤى من مؤتمر بنك مصر
 

 

في يوم الثلاثاء، 30 أبريل 2024، اجتمع مؤتمر بعنوان "الشمول المالي والتنمية المستدامة: إنجازات وخدمات بنك مصر" في قاعة ساويرس، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية. تم تنظيمه برعاية السيد تامر عبد الفتاح حمودة، مدير بنك مصر فرع جامعة القاهرة، والسيد حمادة عبد الرحمن، مسؤول المبيعات وخدمة العملاء، بهدف إلقاء الضوء على منتجات وخدمات البنك المصممة خصيصاً لخدمة الطلاب وأساتذة الجامعة، وتعزيز الشمول المالي.

 بدأت الدكتورة مروة محمد شبل بلطجي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومقدمة الندوة، بالتنويه عن أهمية بنك مصر. وقد نقلت أهمية التاريخ المصرفي للبنك، مؤكدةً على تأسيسه في عام 1920 من قبل طلعت حرب كأول بنك مصري مملوك، بهدف دفع النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية الوطنية وأعربت عن امتنانها لمشاركة الحاضرين.

 وفيما بعد، تحدث السيد تامر حمودة للجمهور، مؤكداً على مبدأ بنك مصر كـ "بنك لجميع المصريين". أبرز وجود فرع للبنك في جامعة القاهرة، الذي يخدم الطلاب بمجموعة متنوعة من الخدمات. أعلن سيد حمودة أيضا عن إمكانية الحصول على بطاقة ميزة، المقدمة الآن مجاناً لجميع الطلاب، والتي تعمل كمحفظة إلكترونية. كما أكد أن كل منتج يعود بالفائدة على البنك والعميل، على عكس الاعتقاد الشائع أن البنك هو الطرف الوحيد المستفيد في التعاملات البنكية.

 وانتقلت الكلمة إلى السيد حمادة مؤكداً ما ذكره السيد تامر حمودة حول العلاقة المتبادلة بين البنك والمجتمع. وصف كيف توفر البنوك السيولة والأمان والعائد على الاستثمار للعملاء، بينما تستخدم الأموال المودعة للاستثمارات الأخرى. واستفاض في الحديث عن الخدمات المصممة لفئات مجتمعية مختلفة، مثل حسابات التوفير والحسابات الجارية، وحساب السوبر كاش، وحساب المنجز للعمل الحر، وأنواع مختلفة من شهادات الودائع، وحساب الحوالتي لتحويل العملات الأجنبية. كما أشار إلى توفير بطاقة ميزة للطلاب بدون تكلفة إدارية، بجانب تطبيق المحفظة الذكية، ومنصة بنك مصر أونلاين بما يتماشى مع ضرورة تعزيز الشمول المالي وتقليل الاعتماد على النقد في مصر.

 وفيما يتعلق بربحية البنك، أوضح السيد حمادة أنها تأتي من "تقديم خدمة مقابل خدمة"، مشيراً إلى القروض الممنوحة للشركات والأفراد. وأشار إلى القروض المخصصة للشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، بأسعار فائدة تبدأ من 2.7%، وللأفراد بناءً على مستويات دخلهم. وشدد على مزايا محددة متاحة لأساتذة الجامعات، بما في ذلك إجراءات سهلة للحصول على القروض وتمديد سن التقاعد إلى سن 65. بالإضافة إلى ذلك، أبرز توفير البنك تمويل لنفقات الزواج، وكذلك قروض السيارات.

 ثم سئل السيد تامر عن أصول الخزانة وصناديق الاستثمار. شرح أن الأصول الخزانة يمكن الحصول عليها بحد أدنى للاستثمار يبدأ من 25 ألف جنيه ويمكن شراؤها من أي فرع لبنك مصر. أكد أيضاً موقع بنك مصر كأحد أبرز مزودي صناديق الاستثمار في الجمهورية. وأشار أن لبنك مصر الصدارة في تقديم صناديق الاستثمار، بالأخص صندوق "يوم بيوم"  التي تقدم لحائزيها عائدًا تراكميًا يوميًا، وصناديق اخرى  مثل الصناديق الإسلامية و"صندوق العمر". وشدد على أهمية مراقبة أسعار الصناديق يومياً لاختيار الاستثمار الأفضل، مؤكداً تباينها وفقاً لتقلبات سوق الأسهم. وذكر أيضاً توفير البنك بطاقات الائتمان المجانية لجميع العملاء، مع فترة سداد تبلغ عاماً. وشدد على أهمية الحفاظ على علاقات قوية بين العملاء والبنك، وهو ما يحرص البنك على الالتزام به بدقة.

 وفيما يتعلق بالقروض الطلابية، رد السيد تامر بأنه في السابق كانت تمنح القروض الطلابية لولي الطالب (عادة والديه)، ولكنه أقر بتحدي وجود فترة سداد مقتصرة على 10 أشهر، مما جعلها غير عملية. وأبلغ عن جهود متواصلة لتحسين وتطوير عروض القروض الطلابية لزيادة فائدتها وتحسين إمكانية الوصول إليها.

 في الختام، عرض المؤتمر خدمات بنك مصر المتنوعة التي تهدف إلى تعزيز الإدماج المالي والتنمية المستدامة. من خلال العروض المستنيرة، اكتسب الحضور فهماً أعمق للالتزام البنك بتمكين الأفراد ودفع النمو الاقتصادي.

 تحرير: هنا شريف البدري