logo

الأخبار

الأخـــــــبار

مؤتمر الكلية الدولي السنوي الثالث 19-20 فبراير 2024
 

استضافت كلية الاقتصاد والعلوم السياسية مؤتمرها الدولي السنوي المرموق بعنوان "رؤية مصر 2030 في منتصف المدة: دراسات ورؤى استشرافية" في فندق سميراميس بالقاهرة، مصر، في 19-20 فبراير 2024. وقد تم افتتاح هذا الحدث، الذي استقطب كبار الشخصيات والعلماء والخبراء من مختلف المجالات، بشرف كبير من قبل الأستاذ الدكتور د. محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

بدأ المؤتمر بتجمع متميز ضم ممثلين عن منظمات بارزة مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، واليونيسف، ومؤسسة هانز سايدل، والاتحاد الأوروبي. وحضر اللقاء عمداء الكليات ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس من مختلف الجامعات والوزراء السابقون والنواب في مجلس النواب والسفراء والباحثون.

وتناولت جلسات اليوم موضوعات بالغة الأهمية تحت شعار "الحوكمة الاقتصادية والاجتماعية: الفرص والتحديات" و"قضايا السكان والتنمية المستدامة". وقد قدم المتحدثون والمعلقون البارزون رؤى شاملة حول هذه القضايا الملحة، وقدموا وجهات نظر وحلول قيمة.

واستكمالاً للحديث عن رؤية مصر 2030، ركز اليوم الثاني للمؤتمر على موضوعات من بينها "التنمية المستدامة والانتقال إلى الثورة الصناعية الخامسة" و"السياسات البيئية المصرية: تحليل الوضع وبرنامج العمل".

وضمت الجلسات متحدثين بارزين تناولوا قضايا ذات صلة مثل الابتكار في الخدمات العامة، وإدارة تغير المناخ، والسياسات البيئية. وقد تم إثراء المناقشات بمساهمات المعلقين والمتابعين الكرام، مما يسهل استكشاف متعمق للأهداف التنموية والتحديات البيئية في مصر.

وبتوجيه من الأستاذ الدكتور عبد الناصر سعد رئيس قسم الإحصاء بالكلية تناولت احدى الجلسات إدارة الأزمات التنموية والرؤى القطاعية. وتحدث الأستاذ الدكتور ماجد عثمان عن العلاقة بين الإحصاء والسياسة، بينما تناول أ.م.د. وناقشت سارة ندا سلوك استهلاك الكهرباء وتسعيره في مصر. وسلط الدكتور حسام العياسي الضوء على حوكمة تكنولوجيا المعلومات والوثائق في المؤسسات التعليمية. وقدم الأستاذ الدكتور أحمد درويش والدكتور محمد عيسى تعليقات قيمة حول هذه المواضيع.

وقد قدمت مناقشة مائدة مستديرة مثيرة للتفكير حول دوائر السياسة الخارجية المصرية، أدارها السيد الدكتور محمد صافي الدين خربوش، رؤى حول الآمال والتحديات في هذا المجال الحيوي. واستكشف المشاركون، ومن بينهم السفير محمد العرابي، والسفير أحمد أبو زيد، والسيدة آن سكو، تعقيدات السياسة الخارجية المصرية، وقدموا وجهات نظر قيمة حول مسارها المستقبلي.

واختتم المؤتمر بجلسة ختامية ضمت شخصيات بارزة مثل الأستاذ محمد أبو العينين، والأستاذ الدكتورة حنان محمد علي، والأستاذ الدكتور ممدوح إسماعيل، والدكتورة داليا رشدي. وكانت هذه الجلسة بمثابة فرصة للتفكير في مناقشات ونتائج المؤتمر، والتأكيد من جديد على الالتزام بالنهوض بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية في مصر والاستدامة البيئية.

باختصار، قدم المؤتمر الدولي لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، منصة للحوار القوي وتبادل المعرفة والجهود التعاونية الرامية إلى معالجة القضايا الملحة التي تواجه مصر وتشكيل مسارها المستقبلي. ولا شك أن الأفكار التي تم تبادلها والمناقشات التي جرت خلال المؤتمر سوف تساهم في اتخاذ قرارات مستنيرة وصياغة السياسات في مختلف القطاعات، مما يدعم رحلة مصر نحو التنمية المستدامة والازدهار.

تحرير : تريز حسام

طالبة بالفرقة الثالثة بقسم العلوم السياسية